تقنيات التعرف على الوجه: بين تعزيز الأمان وتحديات الخصوصية

يمكن دمج النظام مع أنظمة الأمان الأخرى ، مثل التحكم في الوصول ، للحد من الوصول غير المصرح به.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أفادت بشأن الدعوى القضائية، والتي نقلت عن شخص مطلع على الأمر قوله إن الولاية كانت تسعى للحصول على مئات المليارات من الدولارات كعقوبات مدنية.

الفكرة المطروحة ليست بالجديدة نهائياً لكن ظهرت أخبارها إلى العلن في الأعوام الأخيرة.

تكون الخطوة الأولى هي اكتشاف هل يوجد وجوه في الصورة أم لا، وكان هذا التحدي واحد من أهم الموضوعات البحثية في الأعوام القليلة الماضية.

ويقول أنصار هذه التكنولوجيا إنها يمكن أن تساعد في تعزيز السلامة العامة. وتبسيط عمليات التحقق من الهوية، وتحسين التجارب الشخصية للمستهلكين.

الاكتشاف هو عملية العثور على وجه في صورة ما. بفضل ميزة رؤية الكمبيوتر، يمكن لتقنية التعرّف على الوجه اكتشاف الوجوه الفردية والتعرّف عليها في صورة تحتوي على وجه شخص واحد أو أكثر.

فيمكنها تقنية التعرف على الوجه تبسيط عملية تسجيل المرضى في مرافق الرعاية الصحية والكشف تلقائيًا عن شعور المرضى بالألم ومشاعرهم الأخرى.

  بعد ذلك، يحوّل النظام بيانات التعرّف على الوجه إلى سلسلة من الأرقام أو النقاط تُسمّى بصمة الوجه. لكل شخص بصمة وجه فريدة تشبه بصمة الإصبع.

يمكن للمنصات الاجتماعية أيضًا أن تقترح تلقائيًا ملفات تعريف لوضع علامة عليها في الصور باستخدام التعرف على الوجه.

ويعتمد نظام التعرّف على الوجه في عمله على عدد أقل من نقاط الاتصال مقارنةً بإدخال كلمات المرور أو أرقام التعريف الشخصية. وهو يتوافق مع المصادقة المتعددة العوامل لإتاحة خطوة تحقّق أمني ​​إضافية.

أولاً يتم الكشف عن مناطق العين البشرية المحتملة عن طريق فحص جميع مناطق الوادي التي توجد به العين في صورة على مستوى الرمادي ثم يتم تشغيل ما يسمى بالخوارزمية الجينية التي تقوم بتوليد جميع مناطق الوجه الممكنة التي تشمل الحاجبين والقزحية والأنف وزوايا الفم.

وقالت إنه بعد تفتيش حقيبتها، أُخرجت من المتجر، وقيل لها إنها ممنوعة من دخول جميع المتاجر التي تستخدم هذه التكنولوجيا.

هناك شكل آخر من أشكال أخذ البيانات لتقديمها لأنظمة التعرف على الوجه وهي الكاميرات الحرارية.